اشار الرئيس ميشال عون خلال تلقيه تهاني المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص ووفد من المديرية، الى ان تضحياتكم امنت الأمن والإستقرار، وسنوفر لكم الدعم اللازم لتطوير إمكاناتكم.
ولفت الى ان قوى الامن هي رمز الطمأنينة والاستقرار في الوطن، خصوصا في الظرف الذي نعيشه، مشيرا الى "الكثير من الامور التي تتطلب تحسينا وفقا للميزانيات المتوفرة، ونحن سنوفرها في سبيل تحسين قوى الامن تقنيا." واضاف: "ان موضوع الامن امر اساسي، فاذا لم يتوفر الامن ليس هناك من سياحة ولا توظيف اموال. وفي موضوع مكافحة الجريمة انجازاتكم جيدة، ونحن نتطلع الى التنسيق بين مختلف الاجهزة، حتى لو كان هنالك نوع من التنافس، فالتنافس يحضّ على التوصل الى افضل النتائج. بذلك تنصّب جهودكم جميعا في تأمين الاستقرار".
بدوره، المدير العام اللواء ابراهيم بصبوص قدم باسم الوفد التهاني لرئيس الجمهورية لمناسبة الاعياد، مشيرا في كلمته الى ان قوى الامن تطورت بسرعة في السنة المنصرمة خصوصا على مستوى العديد والتجهيزات والتدريب، وهي لا تزال بحاجة الى المزيد، مؤكدا على محاربة الفساد وتحقيق الشرطة المجتمعية ووضع خطة استراتيجية، والابقاء على ضباط وعناصر قوى الامن الداخلي على مسافة واحدة من الجميع.
وعرض انجازات قوى الامن في المشاركة في حفظ الامن وضبط الجرائم، وخصوصا ما تحققه شعبة المعلومات بالتكامل مع الجيش والقوى الامنية الاخرى من عمليات استباقية لجهة توقيف وتفكيك العديد من الخلايا الارهابية، اضافة الى توقيف انتحاريين كانوا يستعدون للقيام بعمليات ضد الجيش والمراكز الدينية، وتوقيف عناصر العصابتين الذين سلبوا مصرفين في المكلس وكفرشيما، وغيرها. ووضع اللواء بصبوص قوى الامن الداخلي بتصرف الرئيس عون لمواصلة الانجازات التي تحوز على ثقة المواطنين، متمنياً على رئيس الجمهورية خصوصا ايلاء موضوع اكتظاظ السجون العناية اللازمة.